الأحد، 1 يناير 2012

شفيق: جمال مبارك كان نكبة على مصر.. وأقول لـ«البرادعي»: «خليك في حالك»


 - وصف الفريق، أحمد شفيق، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، جمال مبارك بأنه جاء نكبة على والده، وأسرته، وعلى البلد كله، فيما هاجم الدكتور محمد البرادعي المرشح المحتمل للرئاسة، وأشاد بدور الجيش في الثورة المصرية مطلقًا عليه لقب " حامي الثورة".
وقال "شفيق" في تصريحات لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن، أمس، إن الرئيس السابق حسنى مبارك أخطأ خطأً شديدًا فى موضوع ابنه "جمال"، مؤكدًا أنه كان يلمس هذا الموضوع عن قرب.
ووجه "شفيق"، المرشح المحتمل فى الانتخابات الرئاسية المقبلة رسالة للبرادعي نصها :"أقول للدكتور محمد البرادعى نصًا انتبه لحالك، وارتق إلى مستوى المسؤولية، البلد فى حل من تحمل الصغائر التى تدور حاليًا، لست قيّمًا على فلان أن يرشح نفسه أو لا يرشح، لكن المواطن المصرى هو الذى سيقرر".
وكان "البرادعى"، كتب الأسبوع الماضى، تعليقًا عبر موقع تويتر على إعلان "شفيق" ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسة: "عندما يعلن رئيس وزراء مبارك الذى أسقطته الثورة نيته الترشح ليكون رئيسًا لمصر الثورة، فالنظام السابق حى يرزق".
وقال "شفيق" إن الأسس التى يسعى إليها كمرشح، هى العدل فى كل شىء، والديمقراطية جزء من هذا العدل، وأن يكون المواطن آمنًا فى مأكله وتعليمه وعلاجه، مشيرًا إلى أن الكل عنده أولوية، وسوف يسعى للتطوير الشامل فى كل متر فى مصر.
وأضاف إن مصر مؤهلة جدًا لجذب الاستثمارات، وتحتاج إلى الثقة فيها وفيما تحققه وفى جديتها، وفى هذه الحالة ستأتى التدفقات المالية بدلاً من استجداء العالم، مؤكدًا أن الغرب لن يعطى مصر مليمًا مادام يرى أنها غير مستقرة. وقال :"نحن قادرون على صناعة مصر أخرى فى عام، وكل ما سينتظره العالم هو الاطمئنان على توجه مصر الجديدة، ووجود أمن وحكم رشيد".
ورفض "شفيق" الإفصاح عن القائمة التى أعطى لها صوته فى الانتخابات البرلمانية الجارية، مشيرًا إلى أنه لا يمكن إنكار أن هناك مدًا إسلاميًا، غير أنه أعرب عن تأييده لقيام دولة مدنية.
ووصف المرشح الرئاسي المحتمل في تصريحاته التي تناقلتها وكالة الأنباء الألمانية عن الصحيفة، "الجيش" بأنه الأب الذى حمى الثورة التى أطلقها الشباب ونجحت بهم ووضعوا الأساس لها.
وقال: "ليس هناك شك فى أن بناءهم الأساس بمفردهم كان سيحتاج وقتًا طويلًا لكى يزداد رسوخًا، وإحقاقًا للحق جاء دور الإخوان المسلمين بحجمهم وثقلهم عندما شاركوا فى الميدان من يوم ٢٨ يناير، فازداد استقرارًا، وكثافة الميدان تأكدت، ثم جاء دور الجيش، وكما يستهوينى القول إن القوات المسلحة فردت أجنحتها على كل هذه المجموعة، شبابها وإخوانها، فأمنتهم، فأمنت الثورة على نفسها فنجحت، وبهذا الحجم أصبحت ثورة شعبية، فنستطيع القول إن الأخوين – الشباب وإخوانهم الكبار فى الإخوان المسلمين – وأباهما فى القوات المسلحة، عندما تكاتف أفراد البيت تغير نظامه وحدث ما حدث".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق