الثلاثاء، 7 يونيو 2011

مقتل 14 وإصابة 225 برصاص الجيش الإسرائيلي في الجولان

هضبة الجولان
جبهة لبنان «تسلم» من إراقة الدماء في ذكرى «النكسة»
شهدت هضبة الجولان مسيرات فلسطينية وسورية في ذكرى النكسة تصدى لها الجيش الإسرائيلي، ما ادى إلى مقتل واصابة العشرات.
كرّرت ذكرى “النكسة” أمس أحداث ذكرى “النكبة” على الجبهة السورية-الإسرائيلية، إذ تحركت مسيرات إلى حدود هضبة الجولان المحتلة وحاولت اختراقها، فأدى ذلك إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى، في حين سلمت الجبهة اللبنانية التي كانت أُعلنت “محظورة” تجنباً لتكرار أحداث 15 مايو الدموية.
ورغم حال التأهب القصوى التي نفذها الجيش الإسرائيلي تحسباً لتظاهرات الذكرى الـ44 لما يسميه العرب بـ”النكسة”، نجحت مجموعة من الشباب الفلسطينيين والسوريين أمس في تجاوز الأسلاك الشائكة في القنيطرة، للوصول إلى الجولان المحتل، فواجهتهم القوات الإسرائيلية بالرصاص الحي، فقُتل 14 وأُصيب 225.
وفي لبنان، مرت الذكرى بسلام، إذ لم تخرج مسيرات في اتجاه الحدود، بعد أن حظرتها السلطات اللبنانية، خشية تكرار أحداث ذكرى النكبة في 15 مايو الماضي، حين سقط 10 قتلى وعشرات الجرحى عند بلدة مارون الراس، برصاص القوات الإسرائيلية.
واقتصرت التحركات الميدانية على محاولة نحو عشرين فلسطينياً يرتدون الكوفيات تنظيم احتجاج عند بلدة العديسة المواجهة لمستوطنة “مسكاف عام” الإسرائيلية، لكن قوات الجيش اللبناني أوقفتهم.
وكان الجيشان اللبناني والاسرائيلي وُضعا على أهبة الاستعداد، وكذلك قوات الطوارئ الدولية (يونيفيل).
وشهدت الضفة الغربية مواجهات متفرقة بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، أدت إلى إصابة عشرات المتظاهرين بالرصاص المطاطي وحالات اختناق من جراء القنابل المسيلة للدموع، وتركز أعنفها على حاجز قلنديا العسكري قرب رام الله.
في المقابل، حظرت الحكومة المقالة التي تديرها حركة “حماس” وصول تظاهرات إلى منطقة السياج الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل خشية حدوث صدامات مع الجيش الإسرائيلي.
(دمشق، بيروت، غزة، رام الله – أ ف ب، رويترز، أ ب)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق