الأربعاء، 16 فبراير 2011

مقتطفات من حوار د. فاروق الباز من برنامج العاشرة مساءا


د. فاروق الباز

فى اول حوار للدكتور فاروق الباز بعد ثورة 25 يناير مع الاعلامية منى الشاذلى صرح الدكتور بمدى سعادتة بثورة الشباب واعرب عن تقديرة لهم فى حمايه المنشآت الفردية والعامة خاصة المتحف المصرى ، وعن سعادتة لرؤية شابا مسيحيا يحمى المسلمين خلال الصلاه والشباب المسلمين وهم يحمون الكنائس من البلطجية.

وكان  الدكتور فاروق الباز قد ارسل رساله الى جموع المتظاهرين عبر جريدة المصرى اليوم تتضمن : (((  لقد أثبتم للعالم أجمع أن شعب مصر وإن استكان إلى حين، لابد أن ينتفض ليحمى هذه الدولة العريقة وكرامة شعبها العظيم، إننى أفتخر بشعب مصر الذى لم يقض عليه خمول أجيال الفشل، الذى كان سبباً فى الخيبة التى أفسدت حياتنا وصفاتنا، فكما قالت ابنتى: «لقد اختفت الابتسامة من وجوه المصريين»
عليكم الثبات فى موقفكم العادل حتى يتم الإصغاء إلى مطلبكم الأساسى وهو تنحى الرئيس حسنى مبارك، يجب عليه أن يترك الساحة لغيره باختيار الغالبية العظمى من الشعب المصرى فى انتخابات نزيهة يعد لها الهيكل الحكومى الحالى تحت أنظار الشعب والقانون، كفى مصر 3 عقود من غياب الرؤية والخمول والانسياق والانسياب وتفشى الفساد والمحسوبية والقمع.. مصر أم الدنيا وأعرق حضاراتها وعلينا جميعاً الحفاظ عليها.
لا تقبلوا وصاية أى فرد أو جماعة عليكم، ومن يتحدث عنكم لابد أن يسمعكم أولاً، ابتعدوا عن الأحزاب والجماعات فى هذه الآونة الحرجة، )))

وتحدث حول معاصرتة لثورة عام 52  ومشاركتة بها وان كل الثورات قامت بما قام به عبدالناصر وانها كانت ثورات عسكرية وكانت الدول العربية متماثلة فى نفس الشيئ مع مصر.
وفيما يخص تعيين الوزارء خلال حكم الرئيس مبارك قال  انة من المفروض فى ترشيحات الوزراية كل مرشح يقدم برنامجة خلال الوزارة ويتم الانتخاب بناءا على هذا البرنامج ويتم محاسبتة لاحقا بناءا على هذا البرنامج وهو ما لا يطبق فى مصر وانما يتم اختيار من هم اهل الثقة " أعمى واخرس"


وكان قد قسم المجتمع الى ثلاث شرائح وهم:
اكبر من 65 سنة .. وهؤلاء يجب ان لا يتولوا مناصب عليا
من 45 الى 65 سنة وهم فئة يمكنهم التعامل ولكنهم محبطين
اقل من 45 سنة وهم الذين قاموا بالثورة ويستحقون تقلد الكثير من القيادات.

وحول مناقشتة عن اقتراحاته للمشروع القومى خلال العاملان القادمان قال :
انه بالنظر الى جميع الدول التى تقدمت ومنها كوريا وماليزيا واليابان،  أكدت جميعها انها بدأت بإصلاح التعليم وتطويرة ووصولة الى تعليم معملى وراقى وانه يجب التركيز على انتاج شعب متعلم ، حرفى .. حتى يتمكن من تطوير الزراعه والتقدم بالصناعه والتعمق فى البحث العلمى.

وهذه ليست سوى مقتطفات من حوار العالم الكبير فاروق الباز .. فليوفق الله مصر الى الخير دائما ويحميها بشبابها وعلماؤها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق